ماذا نقصد بالتدريب؟!
مفهوم التدريب وأنواعه
يُعدّ التدريب من الوسائل الحديثة التي يتم اعتمادها في كثير من المؤسسات، كالشركات، والمكاتب، وبعض الجامعات، وهي من أكثر الطرق فعالية لتحسين وتطوير مهارات الأفراد لتقديم أفضل ما لديهم، ليُسهم في نجاح وتطوير وترقية المؤسسة التي يتبعونها. وللتدريب عدة مجالات مختلفة:
- المجال الشخصي - المجال الدراسي - المجال المالي - المجال العملي - المجال العائلي - المجال الصحي وغيرها من مجالات الحياة المتنوعة. ويعتبر التدريب من أبرز الطرق التي تتجه إليها المؤسسات؛ لما فيه من نتائج واقعية ملموسة للتطوير لدى الأفراد والمجتمعات المختلفة. ويمكننا تعريف التدريب بأنه: هو إكساب الأفراد في المؤسسة مهارات وسلوكيات متعددة لترفع من إنتاجيتهم وكفاءتهم في الأداء، عن طريق خطة منظمة ومدروسة بشكل جيد لضمان نتائج ملموسة خلال فترة وجيزة.
اويمكننا تلخيص أنواع التدريب كالآتي:
أولًا: التدريب البدني
وهذا يندرج تحت أنواع الرياضات المُختلفة، ككرة القدم، والسباحة، وتسلق الجبال، وكرة السلة، والمصارعة الحرة، وغيرها من الرياضات. فالتدريب البدني يعتمد على تقوية العضلات في شتى أنواع الرياضات، فلا توجد رياضة لا تعتمد على القوة البدنية وقوة العضلات، فيعتمد على إكساب الفرد اللياقة والمرونة والقوة البدنية، مع التدريبات الشاقة المختلفة، التي تجعل الفرد قادرًا على تحمّل الصعاب، ويتعلم المهارات المختلفة التي تجعله قادرًا للبقاء على قيد الحياة.
ثانيًا: التدريب المهني
ويُقصد به هو التدريب في مكان العمل، ويحسّن ذلك من الأداء والتطوير للعمل الذي يعمل لديه الفرد، ويكون من خلال تقديم بعض الخدمات الإرشادية للموظفين، وعقد بعض الدورات التي تحسّن من أدائهم، وتحسين مهاراتهم، ومراعاة جوانب القصور وتحسينها بشكل عملي .
ثالثًا: التدريب الميداني
ويُعرف التدريب الميداني بأنه تدريب للطلاب الجامعيين لتحسين مهاراتهم الحياتية والمهنية؛ كي تنفعهم فيما بعد بعد التخرج وإيجاد الوظيفة، وذلك يتم من خلال إخضاعهم لمهام وتدريبات يقومون بها خارج إطار الجامعة، خلال فترة زمنية محدودة. فالتدريب لطلاب الجامعة يزيد من تحمّلهم للمسؤولية، ويصبّ في مهاراتهم وأدائهم، كما يزيد من فرصهم وخبرتهم في المستقبل.
رابعا: التدريب الإلكتروني:
والمراد به هو التعليم عن بعد، أو التدريب الإلكتروني، وهو من أكثر أنواع التدريب شهرة وانتشارًا، خصوصًا بعد انتشار الانترنت في جميع أنحاء العالم، وفي كل بيت أصبح الانترنت ضرورة من ضروريات الحياة، وعُرف هذا التدريب مؤخرًا بعد جائحة كورونا، وبعد التزام جميع الأفراد والطلاب بيوتهم، وتلقي الحصص عبر الانترنت ببرامج مختلفة. ولهذا النوع ميزات عدة: - أولاً: توفير المال المصروف في الانتقالات والمواصلات. - ثانيًا: مرونة التلقي في أي مكان، سواء خارج البيت أو داخله، ففي ذلك سهولة مكان التعلم. - ثالثًا: مناسب لجميع الأعمار، للأطفال والكبار. - رابعًا: مرونة الاشتراك من أي مكان حول العالم. - خامسًا: النتائج الملموسة التي تنعكس على الفرد، مما يؤدي إلى تطوره بشكل فعال . - عدم وجود تكلفة الفصول التعليمية الواقعية، مما في ذلك توفير لتكاليف المكان.
هذه بعض أنواع التدريب، ويوجد أنواع أخرى كثيرة لم نتطرق إليها في هذا المقال، ويمكننا الوثوق والعمل بشكل أكبر على تدريس أهمية التدريب وأسسه ونتائجه الفعالة في المدارس، لينشأ الطلاب والطالبات على تحمّل المسؤولية، وتعلم المهارات الحياتية المختلفة التي تفيدهم في المستقبل، وتثري مهاراتهم وسلوكياتهم.هذه بعض أنواع التدريب، ويوجد أنواع أخرى كثيرة لم نتطرق إليها في هذا المقال، ويمكننا الوثوق والعمل بشكل أكبر على تدريس أهمية التدريب وأسسه ونتائجه الفعالة في المدارس، لينشأ الطلاب والطالبات على تحمّل المسؤولية، وتعلم المهارات الحياتية المختلفة التي تفيدهم في المستقبل، وتثري مهاراتهم وسلوكياتهم.